حَلّ العيد السابع والسبعون للاستقلال في ظل جائحة كورونا والاغلاق العام في البلاد، مما ادى الى اقتصار الاحتفلات الرسمية بهذا العيد بوضع الاكاليل على النصب التذكارية واضرحة رِجَالَات الاستقلال. يبدو ان الغاء الاحتفالات خَفَّفَ عن اللبنانيين جُزْء من معاناتهم فهم لم يعودوا قادرين على تحمل الخطابات المتكرره كل عام عن الاستقلال فيما يعيشون في مُسْتَنْقَعٍ من الازمات و الظروف المعيشية الصعبة.
لكن السؤال المطروح هل النصب التذكارية ما زالت قادرة على ان تحتمل خطاباتهم المتكرره كل عام و ماذا لو كان باستطاعتها التعبير عن شعورها مما وصل اليه لبنان.
اعداد ورسم: الهادي طه
